الطباق و المقابلة - بلاغة - الصف الأول الثانوي و الصف الثاني الثانوي

                                                         الطبـاق 

تعريف الطباق و أنواعه و أثره في المعنى

 

***  تعريف الطباق  :

     هو أن تتضمن الجملة كلمتين متضادتين من حيث المعـنى مثل 

   (  الجهل  /  العلم  ) (  النور  /  الظلمات  ) - (  يعلمون / لا يعلمون )

   أنواع الطباق  :  

   1- طباق الإيجاب    :

و    هو أن نأتي بالكلمتين متضادتين دون استخدام أدوات النفي ومن أمثلته : -

   ☻ " وهو الأول و الأخر و الظاهر والباطن وهو على كل شيء قدير "

   ☻ " قل هل يستوي الأعمى و البصير أم هل تستوي الظلمات والنور "

   ☻ يا مصر هل بعد هذا اليأس متسع              يجري الرجاء به في كل مضطرب

   ☻ كم مربي  فيك عيش لست أذكره              ومر بي فيك عيش لست أنساه

إذا تأملت الأمثلة السابقة تجد بكل منها كلمتين متضادتين في المعنى

 

    2 - طباق السلب   : 

   هو أن نأتي بالكلمة مكررة مرة بالإثبات ومرة بالنفي 

      (  ما  –  لن  –  لا  –  لم  – ليس )     وأمثلته  : -           

   ☻ اسأل الله ولا تسأل الناس

   ☻ " قل هل يستوي الذين يعـلمون والذين لا يعـلمون "           

   ☻ " فلا تخافوهم وخافون "

أثر الطباق في المعنى   يوضح المعنى ويؤكده وقد يفيد العموم والشمول   لفهم درس التشبيه  اضغط هنا   لفهم درس الاستعارة   اضغط هنا   لفهم درس المجاز المرسل  اضغط هنا

    ***************************************************

        

                      

     المقابلة 

هو تناقض ( تضاد ) بين مضمون جملتين كما في الأمثلة التالية  : -

    ☻ " ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه "

    ☻ فإن رحلوا فليس لهم مفر                   وإن حلوا فليس لهم مقر

    ☻ ما قضينا ساعة في عرسه                 وقضينا العمر في مأتمه

     تأمل الأمثلة السابقة تجد في كل منها جملتين متناقضتين في المعنى

 

  أثر المقابلة في المعنى  

     س1- بين المحسن البديعي فيما يلي مبينا أثره في المعنى .

     1 -  { وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ } .

     2 -  { فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً }.
     3 -  { فَلِيَضْحَكوا قَليلاً وَلِيَبْكوا كَثيراً } .
     4 -  { تَحْسَبُهُم جَميعاً وقُلوبُهُمْ شَتَّى } .
     5 -  (إن الأرواح جنودٌ مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
    6 -  (حُفَّتِ الجَنَّةُ بِالمكارِهِ والنَّارُ بِالشَّهوات)
    7 -  (النَّاسُ نِيام فإذا ماتوا انتَبَهوا) 
    8 -  (كفى بالسَّلامَة داءً) 
    9 -  (إنَّ اللهَ يُبْغِضُ البَخيلَ في حَياتِهِ والسَّخيَّ بَعْدَ موته) 
   10 - (جُبِلَتْ القُلوبُ على حُبِّ من أحْسَنَ إلَيها وبُغْضِ من أساءَ إلَيها) 
    11- (احذَروا من لا يُرْجى خَيْرُهُ ولا يؤْمَنُ شَرُّهُ).
    12 - يقول الفرزدق:    

والشَّيبُ يَنْهُضُ في الشَّبابِ كأنَّهُ   ***    ليلٌ يَصيحُ بِجانِبَيهِ نَهارُ

    13 - كتب أحمد حسن الزيات بعد نهاية الحرب العالمية الثانية :     

     " شيَّع الناسُ بالأمسِ عاماً ، قالوا إنهُ نهايةُ الحربِ ، واستقبلوا اليومَ 

    عامًا يقولون إنهُ بدايةُ السَّلْمِ وما كانتْ تلك الحربُ التي حسِبوها انتهت

     ولا هذه السلمُ التي زعموها ابتدأتْ ، إلاّ ظُلْمةً أعقبَها عمَى وإلاّ ظلمًا 

      سَيَعْقُبُهُ دمارٌ ".

     14  - قال المتنبي : 

ومن يك ذا فم مرٍّ مريضٍ     ***      يجد مُرًّا به الماء الزلالا

     15 - { لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ }

     16 - { وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ }

     17 - قال المتنبي :   

      فَلاَ الْجُودُ يُفْنِي المال  وَالْجَدُّ مُقْبلٌ      **   وَلاَ الْبُخْلُ يُبْقي الْمَالَ وَالْجّدُّ مُدْبِرُ