تعريف الإطناب
لفائدة , أو التعبير عن المعنى القليل بألفاظ كثيرة زائدة لفائدة , أو لغرض بلاغي .
و هو من علم المعاني . و هو عكس الإيجـاز
من علم المعاني " الإطناب " |
أنواع الإطناب :
1- التـكـرار :
و يكون بتكرار كلمة أو جملة , ويأتي لتأكيد المعنى , ومن أمثلته : -
☻ أنت أنت
الحياة في رقة الفجر وفي رونق الربيــع
الولــيد
☻ " فإن مع العـسر يسرا * إن مع العسر يسرا "
تكررت الجملة في هذا
المثال للتأكيد
2- التــرادف
وهو أن تأتي بكلمتين مترادفتين في الجملة للتأكيد , ومن أمثلته
☻ " لاتقل غير الصدق , لا تقل
غير الحق "
☻ القومية العربية ليست طريقاً مبهماً غامضاً .
التكرار والترادف قيمتهما الفنية
توكيد المعنى |
3- الاعـتــراض
و هو عبارة عن جملة توضع
بين شرطتين تعترض السياق لإزالة توهم أو التباس على القارئ .
الاعتراض قد يكون غرضه البلاغي التوكيد أو
الاحتراس أو الدعاء |
أ - إطناب عن طريق الاعتراض للشكر
والدعاء :
☻ - وصل أبي - والحمد لله - من السفر سالماً .
☻ - ابني - حفظه الله - الأول على مدرسته
ب - إطناب عن طريق الاعتراض للاحتراس :
☻ - كقول الرسول : ( المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأحَبُّ إلى اللَّهِ تَعالى مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ،
وفي كُلٍّ خَيْرٌ ) : فقول الرسول ( وفي كُلٍّ خَيْرٌ ) احتراس جميل حتى لا يتوهم القارئ أن
المؤمن الضعيف لا خير فيه .
☻ - كقوله تعالى: { إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ
لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ }.............. فقوله تعالى { وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ
لَرَسُولُهُ } إطناب جيء به للاحتراس
4 - ذكـر العام بعـد الخـاص
لإفادة العموم
مع العناية بشأن
الخاص
: ومن أمثلته
☻ - قال تعالى " وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من
ربهم "
☻- قال تعالى " رب اغفر لي
ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات "
فقد ذكر " النبيون " بعد أن ذكر منهم موسى وعيسى وفي المثال الثاني ذكر
المؤمنين والمؤمنات بعد أن ذكر منهم " ولمن دخل بيتي "
5 - ذكر الخاص بعد العام :
للتنبيه
على فضل
الخاص : ومن
أمثلته : -
☻ قال تعالى " تنزل الملائكة والروح فيها " فقد
ذكر جبريل بعد الملائكة
☻ " حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى "
6 - التـذييــل :
وهو أن تأتي في نهاية الجملة
بما يتعلق بها , أو يؤكدها ومن أمثلته : -
☻
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين عاما
لا أب لك يسأم
☻ توخى حمام الموت أوسط صبيتي فلله كيف اختار واسطة العقد
☻ ( حكم على المتهم بالبراءة، والعدل أساس الملك ) .
لاحظ في هذه الأبيات كان المتكلم يمكنه أن يقتصر على الشطر الأول لكنه ذيل البيت بما يؤكده
7- الاحتــــراس :
ويعـني أن يأتي المتكلم بما يرفع عنه اللوم الذي قد يأتيه من المستمع , بسبب فهمه الخاطئ ,
ومن أمثلته : -
☻ أراني إذا صليت يممت نحوها بوجهي وإن كان المصلى ورائيا
وما
بي إشراك ولكن حبها كمثل الشجا أعيا الطبيب المداويا
☻ صببنا عليها – ظالمين - سياطنا
فطارت به أيد سراع وأرجل
تأمل هذين المثالين , تجد البيت الثاني به احتراس , حيث قد يلام الشاعر بالشرك وعبادته
لمحبوبته , فرفع هذا اللوم , فهو لم يشرك ولكن حب محبوبته تحكم في قلبه وفي المثال
الثاني قد يلام على بطء خيوله التي لا تتحرك إلا بالضرب , فاحترس عن ذلك فضربها لم
يكن لأنها بطيئة ولكنه كان ظلمًا منهم لها , لتزيد من سرعتها
8- التعـليل :
: باكروا الغدو في طلب الرزق فإن الغدو بركة ونجاح
"
9 – الـرغبـة فـي الحـديث مـع مـن تحـب :
: قال تعالي " وما تلك
بيمينك يا موسي قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها علي غنمي "
10 - إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال :
كقول الرسول: { بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ,
وَإِقَامُ الصَّلَاةِ ,
وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ , وَحَجُّ الْبَيْتِ , وَصَوْمُ رَمَضَانَ } .
س1- حدد الإطناب و
بين نوعه و قيمته .
1- بلى أنا مشتاق و
عندي لوعة ولكن مثلي لايُذاع
له سر
2- قال تعالى " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
"
3- وفي الهدى عبر تشفي
القلوب بها كالغيث ينضر عن
وسميه الشجر
4- قال تعالى "
واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور "
5- اعلم – وفقك الله –
أن الكتاب خير جليس
6-
" سبحانه لا معقب
لحكمه ولا راد لقضائه "
7- قال رسول الله
" ص " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "
تعليقات: 0
إرسال تعليق